الجمعة، 16 يناير 2009

طيار في جيش الدفاع

ادور بطائوتي حول الهدف .نظهر لي المباني كانها مستطيلات لا معني لها ويظهر الناس كنقاط سوداء لا تدري ان كانت اطفال ام شيوخ رجال ام نساء .الهم تدمير ذلك الهدف لاولئك الارهابيين .
قال قائدي ان الهدف عباره عن مدرسه اتخذها مجموعة من الارهابيين كمقر لهم ينطلقون منه للهجوم علي دولتنا المقدسه .
سرح فكري في هؤلاء الارهابيين انهم يظنون انها ارضهم ورثوها عن ابائهم واجدادهم . نسوا وعد الرب لنا بها في كتبنا المقدسه .تلك ارض سليمان وداوود ارض يهوذا والسامره .كانت دائما لنا . ربمارحلنا منها مرات ومرات لكنها دائما حلمنا الابدي الذي سيجمعنا من الشتاتلنقود العالم تحت راية نجمتنا المقدسه.
طائرتي امريكية الصنع .احدث طرازات الطائرات المقاتله .قدتها مرات ومرات في سبيل الدفاع عن دولتنا المقدسه .دائما ما ينظر لي انني افضل طيار في جيش الدفاع .اغرت علي اهداف عديده بنجاح تام .ربما يموت بعض النساء ولاطفال من الاغيار خلقوا ليموتوا فلا يستحق العيش الا شعبنا المقدس
"اضرب"انطلق الصوت لينتزعني من افكاري .كانت تلك اشارة البدء باطلاق صورايخي .احدد الهدف كانت امامه مساحه واسعه تتحرك فيها نقاط سوداء اظنها ملعب المدرسه ضغطت علي زر الاطلاق.عجبا لم لا ينطلق الصاروخ .ااحس بالعطف علي هؤلاء الحيوانات ؟!درت دورة اخري حول المبني حاولت ثانية والصاروخ لا يستجيب .
"لماذا لا تضرب الهدف ؟"انطلقت الجمله من جهاز الاستقبال .-
-الصاروخ لم ينطلق"
ربما هناك عطل ما -
جابت محدثي وانا اضغط علي الزر مرة اخري عله ينطلق
-اذن حاول ان تقتلهم برصاصاتك
علم وينفذ
نزلت بطائرتي لاقترب اكثر من الهدف وجدت اطفالا يلعبون الكره . لم يعيروني انتباها لا يهابون طائرتي جذبت زراع الرشاش وسحبت زناد الطلقات .لم تنطلق طلقة واحده .رشاش الطائره لا يستجيب هل احس بوجود الاطفال ؟لا ادري
"لماذا لا تطلق الرشاش-
يبدو انه معطل ايضا -
عد للقاعده لنري العطل-
عدت وانا في قمة الحزن والحيره لقد تاكدت من كافة اجهزة الطائره قبل الاقلاع كلها كانت سليمه .لا ادري ما حدث لاحدث طائره امريكيه في جيش الدفاع .
عدت الي القاعده وانا اجر اذيال الخيبه .هبطت بطائرتي في ممر الهبوط وتركتها للفنيين

السبت، 10 يناير 2009

يحيى حقي ومؤسسة نجلاء محرم

من اروع الصالونات الثقافيه التي حضرتها هو صالون الاديبه نجلاء محرم
كان الحديث عن الرائع يحيي حقي . كان الحديث يتعلق بشخصية يحيي باكثر مما يتعلق بادبه وقصصه ز عرفت وجها لم اعرفه عن الكاتب وعرفه معاصروه وتحدث العديد من تلامذته عن ما تعلموه منه وعن جوانب لم يعرفها العديد عن شخصيته فهو الارستقراطي الذي لا يانف ان يشارك البسطاء حياتهم يتطلع اليهم بشغف يكتشف جوانب منها ربما لم يلاحظوها هم . اصله التركي الطاغي علي شكله يتضاءل كثيرا امام قلبه المصري الصميم .ربما هو ثائر علي مافي شخصية المصري من عيوب ولكنها ثورة مصلح يريد ان ينهض بقومه الي اعلي المراتب
فاذا كان نجيب محفوظ هو ابو الحاره المصريه فيحيي حقي هو ابو القريه المصريه
تشتم في ادبه رائحة طينها المختلطه بعرق ابناءها
ذوي البشرة السمراء التي لفحتها الشمس
عاب الصالون عدم حضور الكثير من الشباب وايضا السرعه التي شابت اعداده ربما يرجع ذلك لضيق الوقت امام المنظمين
اتمني ان تستمر منارة النور (مؤسسة نجلاء محرم)في رعاية مثل تلك الصالونات والندوات الادبيه فالاقليم في حاجه الي مثل تلك الندوات حتي نرتفع بمستوي الثقافه فيه .
اشكر المنظمين واخص بالشكر الاديبه الرائعه نجلاء محرم علي مجهودها الرائع في دفع عجلة الثقافه واتمني مزيد من الرفعه للمؤسسه والوصول بها لافاق ارحب

السبت، 27 ديسمبر 2008

الاميره

احب الاميره كحبه للحياه
نسى انها ابنة الملك والملكه
وهو المشاغب الذي لم يكن يوما له ملك
ارادها ان تكمل معه الحكايه
حاول بكل الطرق ان يلفت انتباهها
تجاهلته وكانه غير موجود
اسره حبها
وهو الذي لم تهزمه جيوش الملك
قرر اخيرا ان يذهب الي القصر
منعه الحراس من الدخول
ظل واقفا ينتظر
مر الشتاء وراء الشتاء
جمده البرد حتي اصبح تمثالا ثلجي
لم يذب بحرارة الشمس
فرح الملك بموت بموت المتمرد
ظلت الاميره علي عدم اهتمامها
لكن البلدة اتخذته الها للحب

الخميس، 4 ديسمبر 2008

خلصت جراحه

اخيرا خلصت جراحه
بجد هم وانزاح من علي قلبي
يا رب الباقي يعدي علي خير
عموما ان شاء الله هارجع اكتب بعد ما اخلص امتحانات

الخميس، 6 نوفمبر 2008

ماريا

اهداء
من قصائد امل دنقل

ماريّا ؛ يا ساقية المشرب
اللّيلة عيد
لكنّا نخفي جمرات التنهيد !
صبى النشوة نخبا .. نخبا
صبى حبّا
قد جئنا اللّيلة من أجلك
لنريح العمر المتشرّد خلف الغيب المهلك
في ظلّ الأهداب الإغريقيّة !
ما أحلى استرخاءه حزن في ظلّك
في ظلّ الهدب الأسود
...................
ماذا يا ماريّا ؟
الناس هنا كالناس هنالك في اليونان
بسطاء العيشة ، محبوبون
لا يا ماريّا
الناس هنا – في المدن الكبرى – ساعات
لا تتخلّف
لا تتوقّف
لا تتصرّف
آلات ، آلات ، آلات
كفى يا ماريّا
نحن نريد حديثا نرشف منه النسيان !
..........................
ماذا يا سيّدة البهجة ؟
العام القادم في بيتي زوجة ؟ !
قد ضاعت يا ماريّا من كنت أودّ
ماتت في حضن آخر
لكن ما فائدة الذكرى
ما جدوى الحزن المقعد
نحن جميعا نحجب ضوء الشمس و نهرب
كفى يا ماريّا
نحن نريد حديثا نرشف منه النسيان
..................
قولي يا ماريّا
أوما كنت زمانا طفلة
يلقي الشعر على جبهتها ظلّه
من أوّل رجل دخل الجنّة واستلقى فوق الشطآن
علقت في جبهته من ليلك خصله
فضّ الثغر بأوّل قبله
أو ما غنّيت لأوّل حبّ
غنّينا يا ماريّا
أغنية من سنوات الحبّ العذب
........................
........................
.......................
ما أحلى النغمة
لتكاد تترجّم معناها كلمة .. كلمة
غنّيها ثانية ... غنّي
( أوف .
لا تتجهّم
ما دمت جواري ، فلتتبسم
بين يديك و جودي كنز الحبّ
عيناي اللّيل .. ووجهي النور
شفتاي نبيذ معصور
صدري جنّتك الموعودة
و ذراعي وساد الربّ
فينسّم للحبّ ، تبسّم
لا تتجهّم
لا تتجهّم )
..........................
ما دمت جوارك يا ماريّا لن أتجهّم
حتّى لو كنت الآن شبابا كان
فأنا مثلك كنت صغيرا
أرفع عيني نحو الشمس كثيرا
لكنّي منذ هجرت بلادي
و الأشواق
تمضغني ، و عرفت الأطراق
مثلك منذ هجرت بلادك
و أنا أشتاق
أن أرجع يوما ما للشمس
أن يورق في جدبي فيضان الأمس
.......................
قولي يا ماريّا
العام القادم يبصر كلّ منّا أهله
كي أرجع طفلا .. و تعودي طفله
لكنّا اللّيلة محرومون
صبى أشجانك نخبا .. نخبا
صبى حبّا
فأنا ورفاقي
قد جئنا اللّيلة من أجلك !

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

لحظه

توقفت امام فاترينة المحل بثيابها الرثه كانت تنظر الي الالعاب بكل شغف تقارن بين ماتلبسه التماثيل الخشبيه وما تلبسه هي تمنت لو تكون مثلهم لا تتحرك وتلبس ثيابا نظيفه بدلا من ثيابها التي افناها الشارع بكل ما فيه وكل من فيه
تمنت ان تمسك عروسة وتحضنها بدلا من العرائس التي تصنعها من اوراق الجرائد وتحاول ان تمارس عليها العابها الصغرية مثلها
بدون ان تشعر وجدت يدها علي الزجاج تحاول ان تمسك حتي بخيال لعبة من تلك الالعاب التي امامها .
فجاه وجدت من يصرخ فيها "ابعدي عن هنا هتوسخي الازاز "ارتعدت وجرت ولم ارها بعد ذلك.

السبت، 1 نوفمبر 2008

اسبوعين

من اول يوم في السنه كنت دايما باصحي فرحان ان يوم انتهي من اخر سنه ليه في الكليه
لحد ما وصلنا لحد اسبوعين قبل الامتحانات و56 يوم فبل النهايه
مش عارف اذا كنت فرحان ولا زعلان
دلوقتي بجد مش حقيقة مشاعري ايه
فرحان لاني هاخلص اخيرا
حلمت باليوم ده من زمان
بس برده فيه حاجات كتير اوي مريت بيها كانت جميله
بجد انا برده خايف من الامتحانات
ربنا يعديها علي خير
عموما كويس اني عشت لحد دلوقتي
واتمني ان اللي جاي يبقي احسن من اللي فات